تعرفي على أفضل طريقة لإطعام طفلك من نمط شخصيته

نمط الشخصية هو ميل الطفل للتركيز على استخدام أحد حواسه أو بعض حواسه في استقبال المؤثرات المحيطة والتعامل معها ومع المواقف المختلفة
أغلبنا لديه أكثر من نمط ويطغى على شخصيتنا نمطان مختلفان.. نسبة قليلة جدًا من البشر لهم نمط واحد فقط
نمط الشخصية يتحكم في تعلمنا للأشياء الجديدة وكذا في تقبلنا للأطعمة من عدمها.. هذا المقال يساعدك على التعرف على شخصية طفلك وقد يساعدك على معرفة أفضل طريقة لتقديم الطعام إليه…
الطفل البصرى:
- يتعلم أفضل باستخدام عينيه عند النظر للأرقام والكلمات أو الصور، هذا النوع من الأطفال يلاحظ كل رد فعل مننا تجاهه حتى لو كان صغيرًا، لماح جدًا ويستطيع فهمنا من النظر وتعبيرات وجوهنا وعيوننا.
- يتأثر كثيرًا بشكل عرض الأطعمة، بمعنى عند تناوله للطعام في مطعم وكانت الطاولة بها كثير من الأكواب والأطباق وأوعية الملح والفلفل والكاتشاب والصلصات وغيره يشغله ذلك كثيرًا.
- يُستثار ويصعُب عليه الأكل إذا كانت قطع الأكل كبيرة أوكان هناك أنواع كثيرة.. يساعده كثيرًا تقديم الوجبة في طبق مقسم إلى أجزاء، وعند تقديم صنف جديد من الطعام يكون في صورة قطع صغيرة وبكميات قليلة جدًا.
- لون الطعام نفسه قد يجعله يرفض أن يأكله مثل الفلفل الأخضر بالنسبة للبعض، لكن الطماطم معظم الأطفال تحبها للونها، فاللون الأحمر محبب لمعظم الأطفال، حتى لون الملعقة والكوب من الممكن أن يكون له أثر كبير بمعنى أن بعض الأطفال لا يحبون الشرب إلا فى أكواب معينة ذات لون معين مفضل لديهم.
- دورنا أن نجعل الألوان بها تباين! بمعنى نقدم الطعام على مفرش داكن اللون وطبق أبيض أوالعكس، وكذا نهتم بألوان الطعام على الطبق الأبيض، تصبح ألوان الأكل أخضر أو برتقالى وهكذا، بهذه الطريقة نستطيع أن نزيد من تركيز الطفل البصري فى الأكل.
الطفل السمعى:
يتعلم أكثر بالسمع والكلام، أي إذا سمع من أحد ولا يتأثر بالصور، ومن الممكن أن يستمع لشئ أثناء المذاكرة أو الأكل مثل الموسيقى، هو طفل حساس للصوت إذا سمع صوتًا عاليًا يصيبه بالتوتر ولا يستطيع الأكل، يستجيب إذا وجهنا له كلمات المدح والثناء وليس بتكرار النقد واللوم، يأكل أفضل إذا خفضنا المؤثرات الصوتية المحيطة.
فى المدرسة:
يفضل الأكل فى مكان هادئ بعيدًا عن الضوضاء لأنها تجعله يفقد تركيزه في الطعام، وأحيانًا ينتهي اليوم الدراسي بدون أن يتناول وجبته حتى إذا شعر بالجوع ويأكل فور وصوله البيت.
على العكس إذا كان إحساس الطفل بالمؤثرات الصوتية المحيطة ضعيف يكون غير منتبه لما يحدث حوله ولا يركز فى الأكل لذلك من الممكن أن يستغرق وقتًا طويلًا فى الأكل، فهناك أطفال تعود للمنزل بنصف الوجبة المدرسية لذلك فهو يحتاج الى سماع أصوات هادئة مثل صوت موسيقي أو صوت تلفاز هادئ أو صوت مروحة مثلاً.
الطفل الحركي:
يتعلم بحركة جسمه ويحب الحركة كثيرًا ولمس جميع الأشياء من حوله، من السهل عليه تحريك الأشياء من مكانها، يقترب من أي شخص، يخبط بيده على الطاولة، ويغير وضعه على الكرسى، دائمًا غير مستقر فى مكان معين.
يتحسن سلوكه أثناء الطعام بعد عمل مجهود حركي يساعده علي التوازن النفسي ويجعل فرص قيامه من علي مائدة الطعام قليلة.
الطفل الحسي:
يحب لمس نوع معين من الطعام ويحب أن يتناول الطعام ومعه دُمية ويفرح جدًا بكلمات المدح من الأم أو الأب، وترتفع معنوياته بالحضن قبل أو أثناء الأكل، دائما يريد أن يجلس ملاصقًا للأب أو الأم.
يتحسن سلوكه أثناء الطعام إذا قضينا معه دقائق قليلة من التلامس الجسدي بالأحضان والقبلات، وكذلك بشرح للأكل أثناء الطهي وجعله يشترك في تحضير الطعام وإعطائه حرية الاختيار.